"كنت أقطن مع إدريس كريم في نفس الغرفة بالحي الجامعي، وبالتالي كنا في نقاش مستمر بيننا. وبما أن مصطفى الدرقاوي كان متزوجًا ولديه ولد، فإن له حق الحصول على شقة في المدينة، فنجتمع عادة عنده. كان كريمو (عبد الكريم الدرقاوي) هو أيضًا يقطن في الحي الجامعي. كان منزل مصطفى، كالعادة، كما سيفعل في المغرب بعد ذلك لفترة طويلة، بيتًا مفتوحًا للجميع. كان مكانًا ترحيبيًا الذي نشعر فيه بأننا في منزلنا، حيث يمكننا أن نشرب ونأكل ونطور أفكارنا بلا قيد أو شرط. كان لدينا ثلاثة أصدقاء سوريين رائعين الذين تبادلنا معهم مختلف الآراء السياسية بشكل عميق جدا"