"كانت المدرسة تحتضن اجتماعات عامة للطلبة بسبب ما حدث في مارس 1968. لقد حضرت إحدى المظاهرات الاحتجاجية السلمية. كنت رئيس اتحاد الطلبة الأجانب بالمدرسة، وقد سمح لي موقعي بالمشاركة المباشرة، لأستقي الأخبار. أعلم كفنان أنه لا ينبغي انتهاك الحرية، فالحرية أساسية للفنانين وثانوية للسلطة. في ذلك الوقت، كنت أعيش تناقضات عدة. كنت موال للاشتراكية. عندما وصلت إلى بولندا، لاحظت عددا مهما من الحقوق المكتسبة: الطب والتعليم والعمل مضمون للجميع ... عندما أمرض، لم أكن أتردد للحصول على العلاج: كان مجانيًا، مثل التدريس الذي كان مُتاحا للجميع، وبجودة عالية. لكن في المقابل كان هناك غيابا للحرية واضحًا للغاية. ربما لو كنت طالبًا في الطب قد لا ألاحظ ذلك. لكننا كفنانين ندرك معنى غياب الحرية. لقد أدركنا أن هناك التكتم على عدد من المواضيع ... نعلم أن فيلمًا ما واجه صعوبات ... في ذلك الوقت، لم نكن نعلم حقا ولا نفهم ما يمكن أن يبرر ذلك الموقف".